فبأيِّ نِعَمِ اللهِ تُكذِّبانِ يا مَعشَرَ الجِنِّ والإنس، وأنتُما تحتَ قَهرِهِ وسُلطانِه، ولا خَلاصَ لكما مِنْ أمرِه، ولا بُدَّ لكما مِنَ الموت، ثمَّ الحِسابِ والجزَاء، ولا يَبقَى مَظلومٌ إلاَّ ويأخذُ حقَّه، ولا مؤمِنٌ إلاَّ ويُثاب، ولا كافِرٌ إلاّ ويُعاقَب، تَحقيقًا للحقّ، وحُكمًا بالعَدل؟