فبأيِّ نِعمَةٍ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَجحَدانِ أيُّها الإنسُ والجانّ، وقدْ أكرمَ مؤمِنَكما بما يُبهِجُ نُفوسَهما ويَزيدُ مِنْ سَعادَتِهما، مِنْ بَساتينَ وعُيونٍ مُتفَجِّرَةٍ، وحُورٍ عِين، وفواكهَ ممَّا يَشتَهون...جَزاءً لهما وثَوابًا مِنْ عندِ اللهِ على إيمانِهما وطاعَتِهما في الدُّنيا؟