فبأيِّ نِعَمِ اللهِ تَجحَدانِ أيُّها الثَّقلان، وقدْ أثابَكما على أعمالِكما الحسنَةِ خَيرَ الجزَاء، وأبدلَكما بتعَبِ الدُّنيا والصَّبرِ فيها راحَةً وسعادَةً في الآخِرَة؟