فبأيِّ نِعمَةٍ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَجحَدانِ يا مَعشَرَ الجِنِّ والإنس، وقدْ أعدَّ لكما في الآخِرَةِ -إنْ أحسَنتُما واتَّقَيتُما - خَيرَ ما تَرجُوان، وأحسنَ ما تأمُلان، في جنَّاتٍ عالية، بها عيونٌ تَزخَرُ بالماءِ الزُّلال، فتملأُ العَينَ جَمالاً، والنَّفسَ أُنسًا وبَهجة، دَوامًا.