فبأي آلاء ربكما تكذبان - سورة الرحمن الآية 67

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة الرحمن
  3. الآية: 67

﴿فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾

[الرحمن:67]

تفسير الآية

فبأيِّ نِعمَةٍ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَجحَدانِ يا مَعشَرَ الجِنِّ والإنس، وقدْ أعدَّ لكما في الآخِرَةِ -إنْ أحسَنتُما واتَّقَيتُما - خَيرَ ما تَرجُوان، وأحسنَ ما تأمُلان، في جنَّاتٍ عالية، بها عيونٌ تَزخَرُ بالماءِ الزُّلال، فتملأُ العَينَ جَمالاً، والنَّفسَ أُنسًا وبَهجة، دَوامًا.

فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

فبأي آلاء ربكما تكذبان