فبأيِّ نِعَمِ اللهِ تُكذِّبانِ أيُّها الثَّقلان، وفي الجنَّةِ أشكالٌ وألوانٌ ممَّا عَرفتُماهُ مِنْ فَواكهِ الدُّنيا التي تُحِبَّانِها، وتَكدَحانِ في طَلبِها، وهي في الآخِرَةِ أفضَلُ وأكثَر، وأمتَعُ وألَذّ، وهيَ قَريبَةُ المَنال، سَهلَةُ المأخَذ، ولا تَنقَطِعُ ولا تَفنَى؟ وهيَ لمَنْ أحسنَ واتَّقَى، وأخلصَ وأطاع.