إنَّما التَّناجي بالإثمِ والعُدوان، أو بما يَشعُرُ المؤمِنونَ أنَّهُ لسُوءٍ بهم، هوَ مِنْ تَسويلِ الشَّيطانِ وتَزيينِه، ليُحزِنَهمْ بذلك، ولنْ يَضُرَّ الشَّيطانُ أوِ التَّناجي المؤمِنينَ شَيئًا، إلاَّ بإرادَةِ اللهِ ومَشيئتِه، وعلى اللهِ فليَعتَمِدِ المؤمِنون، ولا يُبالوا بنَجواهُم.
وفي الحديثِ قَولُهُ صلى اللهُ عليهِ وسلم: "إذا كنتُمْ ثَلاثَةً فلا يَتناجَى اثنانِ دونَ صاحبِهما، فإنَّ ذلكَ يُحزِنُه". رواهُ مُسلم.