يَحشرُهمُ اللهُ جَميعًا يَومَ القِيامَة، فيَحلِفونَ لهُ كاذِبينَ أنَّهمْ كانوا على إيمَانٍ واستِقامَة، وأنَّهمْ لم يَكونوا مُشرِكين، كما كانوا يَحلِفونَ لكمْ في الدُّنيا أنَّهمْ مُسلِمونَ مثلَكم، ويَظنُّونَ أنَّ الحَلِفَ الكاذِبَ سيَنفَعُهمْ في الآخِرَةِ ويَدفَعُ عَنهمُ العَذابَ كما كانوا يَتخلَّصونَ بهِ مِنَ المؤاخذَةِ في الدُّنيا، واللهُ يَعلَمُ كذِبَهم، فلا يَخفَى عَليهِ حالُ المُنافِقينَ، وما يُسِرُّونَ بهِ أو يُعلِنون.