لقدْ جعَلوا حَلِفَهمُ الكاذِبَ وِقايَةً لأُنفُسِهمْ حتَّى يُصَدِّقَهمُ النَّاس، فاغتَرَّ بهِ بَعضُهمْ وظَنُّوا أنَّهمْ مُسلِمون، وصَدَّقوهمْ فيما يَقولون، فصَارَ المنافِقونَ يَمنَعونَهمْ مِنَ الجِهادِ وطاعَةِ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم، ويُشَكِّكونَهمْ في العَقيدَةِ الإسلاميَّة، بئسَ ما يَعمَلونَ مِنَ الكذِبِ والخِداعِ والتَّضلِيل.