أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي... - سورة الملك الآية 22

  1. الجزء التاسع والعشرون
  2. سورة الملك
  3. الآية: 22

﴿أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ﴾

[الملك:22]

تفسير الآية

أفمَنْ يَمشي ويَعثرُ في طَريقِهِ الوَعِر، ويقَعُ على وَجهِهِ كُلَّ مرَّة، أهدَى وأرشَد، أمْ مَنْ يَمشي سالِمًا مُعتَدِلاً في طَريقٍ مُستَقيم، وهوَ يَراهُ أمامَهُ واضِحًا، فيَسلكُهُ في أمانٍ واطمِئنان؟ إنَّهُ مثَلُ الكافِرِ أعمَى العَينِ والقَلب، الذي يَلهَثُ وراءَ أفكارٍ ونَظريَّاتٍ مُضطَرِبَةٍ ومَغلوطَةٍ وضعَها بَعضُ النَّاس، والمؤمِنِ المُتبَصِّرِ الواثِقِ مِنْ مِنهَجِه، المُستَقيمِ في سُلوكِه، يَستَنِدُ في عِلمِهِ وعمَلِهِ إلى ما أنزلَهُ رَبُّ النَّاسِ وخالقُهم، فيَكونُ مُطمَئنًّا وواثِقًا بما هوَ عليه.

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم