فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل... - سورة الملك الآية 27

  1. الجزء التاسع والعشرون
  2. سورة الملك
  3. الآية: 27

﴿فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ﴾

[الملك:27]

تفسير الآية

فلمَّا رَأوا العَذابَ يَومَ القِيامَةِ قَريبًا، اسوَدَّتْ وجُوهُ الكافِرين، لِما عَلاها مِنَ الذُّلِّ والكآبَة، ولِما يَعلَمونَ ما يَنتَظِرُهمْ مِنَ الشَّدائدِ والعُقوباتِ والأهوَال. وقالَ لهمْ خزَنَةُ النَّار: هذا العَذابُ هوَ الذي كنتُمْ تَستَعجِلونَهُ في الدُّنيا وتَستَهزِؤونَ به {وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون} [سورة الزُّمَر: 48].

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ

فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون