إنَّا ابتلَينا كُفَّارَ مكَّةَ بالقَحطِ والجُوعِ لمَّا كفَروا بنِعمَةِ اللهِ وجحَدوا برِسالَةِ الإسْلام، كما ابتلَينا أصحابَ البُستان، المُشتَمِلِ على أنوَاعِ الفَاكهةِ والثِّمار، عندَما أقسَمَ أصحابُهُ أنَّهمْ سيَقَطَعونَ ثِمارَهُ في الصَّباحِ الباكِر، قَبلَ أنْ يَعلمَ بهمْ سائلٌ أو فَقير.