في يَومِ القيامَةِ تَكونُ شَدائدُ وأهوال، وفيهِ يُكشَفُ عنْ ساق. (والآيَةُ مِنَ المُتشابِه، فاللهُ أعلَمُ بمَعناها. والمهمُّ أنَّهُ يَومُ شِدَّةٍ وكَرب، ومَقامٍ هائل، يُميِّزُ اللهُ فيهِ بينَ الخُبَثاءِ والطيِّبينَ مِنْ عِبادِه، وبينَ أهلِ النَّارِ وأهلِ الجنَّة). ويُدعَى الكافِرونَ والمُنافِقونَ يَومَئذٍ إلى السُّجودِ فلا يَستَطيعون؛ لتَركِهمْ ذلكَ في الحيَاةِ الدُّنيا، أو لفِعلِهمْ ذلكَ رِياءً وسُمعَة، فيَصيرُ ظَهرُ كُلٍّ منهمْ طبَقًا واحِدًا، وتَستَوي فَقَارُ ظَهرِه، فلا يَنثَني للسُّجود.