(150) {تُعْرَضُونَ}: أي: تُسألون وتُحاسَبون. عبَّرَ عنه بذلك تشبيهًا له بعرضِ السلطانِ العسكرَ لتعرُّفِ أحوالهم. يقال: عرضَ الجندَ إذا أمرَّهم عليه ونظرَ ما حالهم. والخطابُ عامٌّ للكلّ، على التغليب. (روح البيان).
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية