فكيفَ يَصنَعونَ إذا نالَتْهُمْ نَكبةٌ تُظهِرُ نِفاقَهمْ بسَببِ صُدودِهمْ وما عَمِلوا منْ جِنايات، ثمَّ جاؤوكَ مُعتَذرِينَ إليكَ وهمْ يَحلِفونَ: ما أرَدنا بالتحاكمِ إلى غيرِكَ إلا إحسَاناً إلى الخصومِ وتَوفِيقاً بينَهمْ وليسَ إعراضاً عنْ حُكمِك!