فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم... - سورة النساء الآية 62

  1. الجزء الخامس
  2. سورة النساء
  3. الآية: 62

﴿فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِاللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِيقًا﴾

[النساء:62]

تفسير الآية

فكيفَ يَصنَعونَ إذا نالَتْهُمْ نَكبةٌ تُظهِرُ نِفاقَهمْ بسَببِ صُدودِهمْ وما عَمِلوا منْ جِنايات، ثمَّ جاؤوكَ مُعتَذرِينَ إليكَ وهمْ يَحلِفونَ: ما أرَدنا بالتحاكمِ إلى غيرِكَ إلا إحسَاناً إلى الخصومِ وتَوفِيقاً بينَهمْ وليسَ إعراضاً عنْ حُكمِك!

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا

فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا