وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله... - سورة النساء الآية 64

  1. الجزء الخامس
  2. سورة النساء
  3. الآية: 64

﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ اللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَاسۡتَغۡفَرُواْ اللَّهَ وَاسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا﴾

[النساء:64]

تفسير الآية

وما أرسلنا رَسولاً مِنَ الرسُلِ إلاّ ليُطاعَ بأمرِ الله، لأنَّهُ مُؤدٍّ عنهُ تعالَى، فطاعتهُ طاعةٌ لله، ومَعصيتُهُ معصيةٌ له.

ولو أنَّهمْ عندَما أخطَؤوا وتَحاكَموا إلى الطَّاغوتِ رَجَعوا إلى أنفسِهمْ وعَرفوا خَطأهم، وجاؤوا إليكَ مُعترِفينَ بذلك، وأبدَوا نَدمَهَمْ فاستَغفَروا اللهَ مِنْ ذَنبِهم، واستَغفَرَ لهمْ نبيُّهمْ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، لتابَ اللهُ عليهمْ ورَحِمَهم.

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا

وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما