وما أرسلنا رَسولاً مِنَ الرسُلِ إلاّ ليُطاعَ بأمرِ الله، لأنَّهُ مُؤدٍّ عنهُ تعالَى، فطاعتهُ طاعةٌ لله، ومَعصيتُهُ معصيةٌ له.
ولو أنَّهمْ عندَما أخطَؤوا وتَحاكَموا إلى الطَّاغوتِ رَجَعوا إلى أنفسِهمْ وعَرفوا خَطأهم، وجاؤوا إليكَ مُعترِفينَ بذلك، وأبدَوا نَدمَهَمْ فاستَغفَروا اللهَ مِنْ ذَنبِهم، واستَغفَرَ لهمْ نبيُّهمْ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، لتابَ اللهُ عليهمْ ورَحِمَهم.