ولم يوجَدِ الإنسَانُ بنَفسِه، بلْ نحنُ خلَقناهُ مِنْ ماءٍ خَليط، هوَ مَجموعُ ماءِ الرَّجُلِ والمَرأة، لنَختَبِرَهُ بالتَّكاليف، والأوَامرِ والنَّواهي، وجعَلنا لهُ السَّمعَ والبصَر، ليَسمَعَ ويَعرِفَ ويَتدبَّر.