وأمَّا مَنْ خافَ مقامَهُ بينَ يدَي رَبِّهِ يَومَ الحِسَاب، وزجَرَ نَفسَهُ ونَهاها عنِ الهَوَى والمعاصِي، وردَّها إلى طاعَةِ الله، ووَطَّنَها على فِعلِ الخَيرات،