أيُّها الإنسَانُ الذي كرَّمَهُ الله، ما الذي خدَعَكَ وجرَّأكَ على عِصيانِ رَبِّكَ العَظيمِ معَ إحسَانِهِ إليك، وما الذي أمَّنكَ مِنْ عِقابِهِ حتَّى أضَعْتَ ما أوجبَهُ عَليكَ معَ إنذَارِهِ لك، وقابَلتَهُ بما لا يَليق معَ إنعامِهِ عَليك؟!
قالَ عمَرُ رَضيَ اللهُ عنه: غَرَّهُ حُمقُهُ وجَهلُه. وقالَ الحسنُ البَصْريُّ رَحِمَهُ الله: غَرَّهُ شَيطانُهُ الخَبِيث.