فهؤلاءِ عسَى اللهُ أنْ يَعفوَ عنهمْ بتركِ الهِجرة. والمقصودُ تَحُقُّقُ العَفو، لكنَّ التعبيرَ يُبقِي العبدَ على أملٍ وطمعٍ ورجاءٍ مِنْ ربِّه، وهوَ رَبٌّ كَريم، يَعفو عنِ النَّاس، ويَغفرُ ذنوبَهم، على كثرةِ ما يُخطِؤونَ ويُذنِبون.