وشاهد ومشهود - سورة البروج الآية 3

  1. الجزء الثلاثون
  2. سورة البروج
  3. الآية: 3

﴿وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ﴾

[البروج:3]

تفسير الآية

وأُقسِمُ بيَومِ الجمُعَة، وبيَومِ عرَفَة.

صحَّ في حَديثِ الترمذيِّ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "اليَومُ المَوعودُ يَومُ القيامَة، واليَومُ المَشهودُ يَومُ عرَفَة، والشَّاهِدُ يَومُ الجمُعَة، وما طلَعَتِ الشَّمسُ ولا غرَبَتْ على يَومٍ أفضلَ منه....".

وقدْ خَصَّ اللهُ يَومَ الجمُعَةِ بالصَّلاةِ المَعهودَةِ التي يَجتَمِعُ لها النَّاس، ويَشهَدُهمُ المَلائكةُ ويَكتُبونَ ثَوابَهم، وفيها ساعَةٌ يُستَجابُ فيها الدُّعاء.

ومِنْ فَضائلِ يَومِ عَرَفَة، الذي يَجتَمِعُ فيهِ الحُجَّاج، قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "صيامُ يَومِ عَرَفَة، أحتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبلَه، والسَّنةِ التي بَعدَه". رواهُ مُسلمٌ وآخَرون. وصيامُهُ لغَيرِ الحاجّ.

وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ

وشاهد ومشهود