والذي جعلَ الأشيَاءَ على مَقاديرَ مُعيَّنة، وهَيئاتٍ مَخصوصَة، ووجَّهَ كُلاًّ منها إلى ما يُناسِبُها، وإلى ما خُلِقَتْ له، وألهمَها غايةَ وجُودِها، وقدَّرَ لها ما يُصلِحُها مُدَّةَ بَقائها، وهَداها إليه.