هلْ فيما ذُكِرَ مِنَ القسَمِ اكتِفاءٌ لذي عَقلٍ ولُبّ، وإقناعٌ لمَنْ لهُ إدراكٌ وفِكر؟ نعم.
قالَ ابنُ كثيرٍ رَحِمَهُ الله: هذا القسَمُ هوَ بأوقَاتِ العِبادَة، وبنَفسِ العِبادَة، مِنْ حَجٍّ وصَلاة، وغَيرِ ذلكَ مِنْ أنوَاعِ القُرَبِ التي يَتقَرَّبُ بها المُتَّقونَ المُطيعونَ لله، الخائفونَ منه، المُتواضِعونَ لدَيه، الخاشِعونَ لوَجهِهِ الكَريم.