وفَوقَ هذهِ الصِّفاتِ الطيِّبَة، فهوَ مِنَ الذينَ آمَنوا وأخلَصوا في إيمَانِهم، وتقرَّبوا بأعمالِهمْ لوجهِ اللهِ وحدَه، وأوصَى بَعضُهمْ بَعضًا بالصَّبرِ على فَرائضِه، وقَضائهِ وقدَرِه، والثَّباتِ على طاعَتِه، والرَّحمَةِ بالنَّاس، بالتَّعاونِ على البرِّ والتَّقوَى، وبَيانِ سبُلِ الخَيرِ لهم.