وكما كنتَ ضالاًّ فأنعمَ اللهُ عليكَ وهَداكَ إليه، فبَلِّغْ ما أُرسِلتَ به، وحَدِّثْ بما أوحِيَ إليكَ وأقرِئهُ وبيِّنه، فإنَّ التحَدُّثَ بنِعمَةِ الله، وخاصَّةَ نِعمَةَ الهُدَى والإيمَان، مِنْ صُوَرِ الشُّكرِ للمُنعِم، يُكمِلُها البِرُّ بعِبادِه، والإحسَانُ إليهم.