كلاَّ لهُ ولفِعلِه، إذا لم يَنتَهِ عنْ إيذائكَ وتَكذيبِك، ولم يَرجِعْ عنِ العِنادِ والشِّقاقِ الذي هوَ فيه، لنَأخُذَنَّ بناصيَتِهِ ونَسحَبُهُ بها إلى النَّارِ يَومَ القِيامَة(162).
(162) الناصية: مقدَّمُ شعرِ الرأس. (ابن عطية).
وكانت العربُ تأنفُ من جرِّ الناصية. وفي "عين المعاني": الأخذُ بالناصيةِ عبارةٌ عن القهرِ والهوان. (روح البيان).