لم يَكنِ الذينَ كفَروا مِنَ اليَهود، والنَّصارَى، والذينَ أشرَكوا مِنْ عبدَةِ الأوثَانِ وغَيرِها، مُنتَهينَ عمَّا همْ عليهِ مِنَ الكُفرِ والضَّلال، حتَّى يأتيَهمْ ما يُبيِّنُ لهمُ الحقّ. وهوَ هذا القُرآن، الذي يُبيِّنُ لهمْ ضَلالَهمْ وانحِرافَهم، ويَدعُوهمْ إلى الإيمَانِ والإسْلام. فمَنْ آمنَ فقدْ أُنقِذَ مِنَ الجَهالَةِ والضَّلالَة.