ثمَّ لتُحاسَبُنَّ على النَّعيمِ الذي تلذَّذْتُمْ به، وتَكاثَرتُمْ وتَفاخَرتُمْ بهِ في الحيَاةِ الدُّنيَا، هلْ قُمتُمْ بشُكرِه، وأدَّيتُمْ حقَّه، واستعَنتُمْ بهِ على طاعَةِ الله، أمْ أنَّكمُ اغترَرتُمْ بهِ ولم تَشكروا للمُنعِمِ بهِ عليكم، واستعَنتُمْ بهِ على مَعاصيه؟
والنَّعيمُ يُطلَقُ على أقَلِّ ما يُتَنعَّمُ به، ولو لم يَكنْ ظاهِرًا، والتَّمرُ والخُبزُ والماءُ – مثَلاً - نِعَمٌ كبيرةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعالَى.
والسُّؤالُ يَكونَ عنْ شُكرِ ما أنعَمَ اللهُ بهِ على الإنسَان، مِنَ الرِّزق، والأمن، والصحَّة، والمَركَب، والمَلبَس...