إنَّ الإنسَانَ لَفي خَسارَةٍ في عمُرِه، لانشِغالِهِ بالدُّنيَا، واستِغراقِهِ في مَصالحِه، وصَرفِ وَقتِهِ في مَطالبِهِ وأهوَائه، وإهلاكِ نَفسِهِ بالمَعاصِي،