إنَّ مُبغِضَكَ ومُنتَقِصَكَ أيُّها الرسُولُ الكَريم، هوَ المُنقَطِعُ ذِكْرُهُ وخَيرُه. أمَّا أنت، فيُخلَدُ ذِكرُك، ويَكثُرُ أنصارُك، وتَبقَى آثَارُ فَضلِك، إلى يَومِ القِيامَة.