خابَتْ وخَسِرَتْ يَدا أبي لَهَب. واليَدانِ كنايَةٌ عنِ الذَّات.
وقدْ تَحقَّقتْ خسارَتُهُ وهَلاكُه. وهوَ عَمُّ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم، وكانَ شَديدَ المُعاداةِ لهُ ولدَعوَةِ الإسْلام. وكانَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ نادَى قُرَيشًا، فاجتمَعوا، فقالَ لهم: إنِّي نَذيرٌ لكمْ بينَ يَدَي عَذابٍ شَديد، فقالَ لهُ أبو لهب: تُبًّا لكَ سائرَ اليَومِ ألهذا جمَعتَنا؟ فنَزلَتِ السُّورَة.