ولم يكن له كفوا أحد - سورة الإخلاص الآية 4

  1. الجزء الثلاثون
  2. سورة الإخلاص
  3. الآية: 4

﴿وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ﴾

[الإخلاص:4]

تفسير الآية

ولم يوجَدْ لهُ مُماثِلٌ أو مُكافِئٌ في الوجُودِ كُلِّه، ولم يُشاكِلْهُ أحَد، فلا شَبيهَ لهُ في ذاتِه، ولا في صِفاتِه، ولا في أفعالِه.
وفَضائلُ هذهِ السُّورَةِ الكريمَةِ كثيرَة، منها قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "أيَعجِزُ أحَدُكمْ أنْ يَقرَأَ في ليلَةٍ ثُلُثَ القُرآن"؟ قالوا: وكيفَ يَقرَأُ ثُلُثَ القُرآن؟ قال: "قُلْ هوَ اللهُ أحَدٌ تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآن". رَواهُ مسلمٌ وغَيرُه.

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

ولم يكن له كفوا أحد