إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا... - سورة النساء الآية 150

  1. الجزء السادس
  2. سورة النساء
  3. الآية: 150

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضٖ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضٖ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا﴾

[النساء:150]

تفسير الآية

إنَّ الذينَ تَقودُهمْ مذاهبُهمْ وآراؤهمْ إلى الكُفرِ باللهِ ورسلِه، وهمْ يَقولونَ إنَّهم مؤمِنون، ويُريدونَ أنْ يُفَرِّقوا في هذا الإيمان، فيؤمِنونَ باللهِ ويكفُرونَ برُسُلِه، ويَقولون: نؤمِنُ ببَعضِ الأنبياءِ ونَكفرُ ببعضِهمُ الآخَر، كاليهودِ الذينَ لم يُؤمِنوا بنُبوَّةِ عيسى ونُبوَّةِ محمَّدٍ عليهمُ الصلاةُ والسَّلام، والنَّصارَى الذينَ آمَنوا بالأنبياءِ ولم يؤمِنوا بمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، ويُريدونَ أنْ يَتَّخِذوا بينَ الإيمانِ والكفرِ مَسلَكاً يَسلُكونَه، معَ أنَّ الإيمانَ لا يَختلِف، والحقَّ لا يَتعدَّد.

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا

إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا