وبسبَبِ تعامُلِهمْ بالرِّبا، وتَحايُلِهمْ في أخذهِ بأنواعِ الحِيَل، وقدْ نُهوا عنْ ذلكَ في التَّوراة.
وبسبَبِ أكلِهمْ أموالَ الناسِ بغَيرِ الحقّ، كالرِّشا في الحُكم، والتَّحريفِ والتَّزويرِ بالهدايا، وما إليها منَ الوجوهِ المحرَّمة. وقدْ هيّأنا للمُصِرِّينَ منهمْ على الكُفرِ - إلاّ مَنْ تابَ وآمَنَ - عَذاباً مُؤلماً مُوجعاً في الآخِرَة، إضافةً إلى معاقَبتِهمْ في الدُّنيا؛ لظُلمِهمْ وعِصيانِهم.