والذينَ كفَروا وظَلموا أنفسَهمْ كما ظَلموا النَّاس، بإنكارِ صفاتِ محمَّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلام، وإنكارِ نبوَّتِه، فصَدُّوا النَّاسَ عنِ الإيمانِ بذلك، لنْ يَغفِرَ اللهُ لهمْ ولنْ يَهديَهُمْ إلى الإسْلام؛ لعدمِ استِعدادِهمْ للهِدايةِ إلى الحقِّ، والاسترشادِ بالآياتِ الواضِحة، والتوجُّهِ نحوَ الأعمالِ الصَّالحة.