فقالوا غيرَ مُبالينَ بقولِهما، مُصِرِّينَ على قولهمْ في النُّكولِ عنِ الجِهادِ ومُخالفةِ الرسُول: يا موسَى، لنْ نَدخُلَ هذهِ الأرضَ أبداً ما دامَ الجبابِرَةُ ماكثينَ فيها. وقالوا في استِهانةٍ وسُوءِ أدَبٍ معَ اللهِ ورسُوله: اذهَبْ أنتَ وربُّكَ فقاتِلاهمْ وأخرِجاهمْ حتَّى ندخُلَها، ونحنُ هنا قاعدونَ مُنتَظِرون!!