فحسَّنَتْ لهُ نفسُهُ السيِّئةُ قتلَ أخيه، فقتَلهُ، على الرَّغمِ مِنَ الموعظةِ التي سَمِعَها منه، فخَسِرَ أعظمَ خَسارة، في الدُّنيا والآخِرَة.
وفي الصحيحين: " لا تُقْتَلُ نفسٌ ظُلماً إلاّ كانَ على ابنِ آدمُ الأوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دمِها، وذلكَ لأنَّهُ أوَّلُ مَنْ سَنَّ القَتل".
وهذا حديثٌ خَطير، فليَعتبرْ كلُّ مَسؤول، وقائدٍ وزَعيم، فإنَّ لهُ أو عَليه كلُّ مَنْ قالَ بمقالهِ أو عَمِلَ بعمَلِهِ حتَّى يومِ الدِّين.