لكنَّكمْ بعدَ هذا الوعدِ الأكيدِ والميثاقِ العظيم، نَقَضْتُم قولَكُم، وأدرتُمْ إليهِ ظهورَكم. ومعَ هذا النكْثِ والخيانةِ رحِمَكم اللهُ وتفضَّلَ عليكم، فأرسلَ إليكمُ النبييِّنَ والمُرْسَلين، لِيُذكِّروكمْ بالإيمانِ والطاعَة، ولولا ذلكَ لكنتُمْ في خُسرانٍ مُبينٍ، وَنَدَمٍ دائم.