وإذا أذَّنْتُمْ للصَّلاةِ ودَعا بعضُكمْ بَعضاً لإقامةِ هذهِ الفَريضةِ العَظيمة، سَخِرَ أهلُ الكتابِ والمشرِكونَ منها واتَّخذوها لَعِباً وعَبَثاً، معَ أنَّها طاعةٌ للهِ وإفرادٌ لهُ سُبحانَهُ بالعِبادة، لكنَّهمْ سُفَهاءُ وحَمْقَى، لا يَعرِفونَ الحقَّ ولذلكَ يُعادُونه، أو همْ لا يُريدونَ أنْ يَعرِفوا ذلكَ فيَلعَبونَ ويَعبَثون، ولا يَستَعملونَ عقولَهمْ ليكونوا جادِّينَ راشِدين.