قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند... - سورة المائدة الآية 60

  1. الجزء السادس
  2. سورة المائدة
  3. الآية: 60

﴿قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ الۡقِرَدَةَ وَالۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ﴾

[المائدة:60]

تفسير الآية

وقلْ لهمْ أيُّها النبيّ: هلْ أُخبِرُكمْ بمَنْ يَكونُ جزاؤهُ عندَ اللهِ شرًّا مِنَ الذي تَظنّونَهُ بالمسلِمينَ وبدينِهم؟ مَنْ أبعدَهُ مِنْ رحمتهِ فكانَ في عَذابٍ مُستَديم، ومَنْ غَضِبَ عليهِ مِنَ اليَهودِ فلا أملَ لهُ في رِضَى الله، ومَسَخَ بعضَهم فجعلَهمْ في صورةِ قِرَدةٍ وخَنازير، ومَنْ عبدَ غيرَ اللهِ منهم، كعِبادةِ العِجل، أو أفعالِ الكهنةِ ومَنْ صدَّقهم؛ فهؤلاءِ أسوأُ موضِعاً، وأبعدُ عنْ طريقِ الحقّ، وأشَدُّ عُقوبَة، فكيفَ تَستَهزؤونَ بمنْ أخلصَ العبادةَ للهِ وحدَه، وآمنَ بأنبيائهِ أجمَعين، وبالكتبِ المُنـزَلةِ عَليهم...؟

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ

قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل