نَزَلَ تحريمُ الخَمرِ وقدْ ماتَ مِنَ الصَّحابةِ مَنْ كانَ يَشربُها، فسُئلَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم عنْ ذلك، فنزلتِ الآية.
ليسَ على مَنْ آمنَ وعَمِلَ صالحاً إثمٌ وحرَجٌ فيما شَرِبوا منَ الخمرِ وأكلوا مِنْ مالِ الميسرِ إذا اتَّقَوا الشِّركَ وآمَنوا وصَدَّقوا وعَمِلوا صَالحاً، ثمَّ اتَّقَوا اللهَ فداوموا على ذلكَ ولم يَشربوا الخمرَ بعدَ تحريمِها، ولم يَلعَبوا بالميسرِ بعدَ تحريمه، بلِ ازدادوا إيماناً، ثمَّ اتَّقَوا ما حرَّمَ اللهُ عليهمْ وابتَعدوا عنْ مَعاصيه، وأحسَنوا في عملِهمْ وعِبادتِهم، واللهُ يُحِبُّ منِ اتَّصفَ بصفةِ الإحسان، ويُثيبُهمْ عليها.