فإذا عَذَّبتَهْمْ فلا اعتراضَ على حُكمِك، فأنتَ المالِكُ المطلَق، المتصرِّفُ فيهمْ كيفَ شِئت، وهمْ عِبادُكَ في أسْرِ مُلكِكَ ويَستَحِقُّونَ ذلك، لأنَّهم خالَفوا أمرَك، وإذا غفرتَ لهمْ فليسَ عنْ عَجزٍ منكَ على تَعذيبِهم، فأنتَ القويُّ القادرُ على الثَّوابِ والعِقاب، الذي لا يُثيبُ ولا يعاقِبُ إلاّ عنْ حِكمةٍ وصَواب.
وأنتَ الفعّالُ لِما تَشاء، لا تُسألُ عمّا تَفعلُ وهمْ يُسألون.