فهلاّ لمَّا نزلَ بهمْ ابتلاؤنا تَذلَّلوا وتَضرَّعوا إلينا؟ ولكنَّهمْ أبَوا ذلكَ وبَقُوا على عِنادِهمْ وقَساوةِ قلوبِهمْ وجُمودِ عُقولِهم، واستمَرُّوا على ما كانوا عليه، وسَوَّلَ لهمُ الشَّيطانُ أنَّ ما أصابَهمْ ليسَ بسببِ ما كانوا يَعمَلونَ منَ الكُفرِ والمعاصي.