لقدْ أُعطُوا منَ الدُّنيا ما يُريدون، ثمَّ أُخِذوا بما كانوا يَعمَلون، فاستُؤصِلوا بالعَذابِ عنْ آخِرِهم، ولم يَبقَ منهمْ أحَد. والحمدُ والشكرُ للهِ ربِّ العالمين، الذي أجرَى عليهمْ هذا الهَلاك، وخلَّصَ الناسَ مِنْ شُرورِهمْ وظُلمِهمْ وأفكارِهمُ المنحَرِفة. والمسلمُ يحمَدُ اللهَ على كفايتهِ شرَّ الظالمين.