قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا... - سورة الأنعام الآية 50

  1. الجزء السابع
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 50

﴿قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ الۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي الۡأَعۡمَىٰ وَالۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ﴾

[الأنعام:50]

تفسير الآية

- قُلْ أيُّها النبيُّ للمُشرِكينَ مِنْ قَومِك، وهمْ يَقتَرِحونَ منَ الآياتِ ما يَقترِحون: إنَّني لا أملِكُ خَزائنَ ربِّي، ولا أقدِرُ على التصرُّفِ فيها كما أشاء، ولا أنْ أرزقَكُمْ منها ما تُريدون، ولا أقولُ لكمْ إنِّي أعلمُ الغَيبَ فأخبرُكمْ بما غابَ ممّا مضَى وبما سيَكون، ولا أعلمُ مِنْ ذلكَ سِوَى ما أطلَعَني اللهُ عليه، ولا أدَّعي أنِّي مِنَ الملائكة، بلْ واحِدٌ مِنَ البشَرِ أنعمَ اللهُ عليَّ بالوحي لأنذِرَكمْ به. ولا أخرجُ عمّا يوحَى إليَّ، فما أفعلهُ بتوجيهٍ منَ اللهِ وتَسديدٍ منه.

قلْ لهمْ: هلْ يَستَوي الضَّالُّ الذي لا يَدري كيفَ يَسير، والمُهتدي الذي يَمشي على نورٍ مِنْ ربِّه ويَعرِفُ طَريقَ الحقّ؟ إنَّهما لا يَستويان، أفلا تَتفهَّمونَ ذلك لتَرجِعوا إلى الحقِّ؟

قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ

قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون