قُلْ لهمْ: إنَّ اللهَ قادرٌ على ابتلائكمْ وإلقائكمْ في المهالِك، وعلى التَّنكيلِ بكمْ بعدَ عودتِكمْ إلى الشِّرك - وقدْ نجّاكمْ ممّا أصابَكمْ مِنْ كَرْبٍ وشِدَّة - بعَذابٍ مِنْ فَوقِكم، كالصَّيحةِ والحِجارةِ والرِّيحِ والطُّوفان، أو مِنْ تحتِكم، كالرَّجْفةِ والخَسف، أو بأنواعٍ أخرَى منَ العُقوبات... أو يَخلِطَ عليكمْ أمرَكمْ ويَبُثَّ فيكمُ الأهواءَ المختَلِفة، ويُسَلِّطَ بَعضَكمْ على بَعضٍ بالعَذابِ والقَتل.
انظرْ كيفَ نَعِظُهمْ ونُنذِرُهمْ، ونبيِّنُ لهمُ الأمورَ ونُكرِّرُها، وننوِّعُها بأساليبَ مختَلِفة، ليَفهَموا ويَتدبَّروا، ويُدرِكوا ما همْ عليهِ وما هوَ مَطلوبٌ منهم.