ونادَى أهلُ الأعرافِ رجالاً منْ رؤساءِ الكُفرِ وعُظماءَ كانوا في الدُّنيا، يَعرِفونَهمْ في النَّارِ بعلاماتِهم: لم يُفِدْكمْ ولم يُسعِفْكُمْ ما جَمعتُموهُ في الدُّنيا مِنْ مالٍ وأولادٍ وأتباعٍ وأنصار، وما كنتُمْ تَتعالَونَ بهِ منِ اتِّباعِ الحقِّ والإذعانِ للإسلامِ، وصِرتُمُ الآنَ في العَذابِ دونَ أنْ يَصحَبَكُمْ شَيءٌ مِنْ ذلك.