الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا... - سورة الأعراف الآية 51

  1. الجزء الثامن
  2. سورة الأعراف
  3. الآية: 51

﴿الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوٗا وَلَعِبٗا وَغَرَّتۡهُمُ الۡحَيَوٰةُ الدُّنۡيَاۚ فَالۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ﴾

[الأعراف:51]

تفسير الآية

همُ الكافِرون، الذينَ اتَّخَذوا دينَ اللهِ الذي أُلزِمو باتِّباعه، هُزْءاً وسُخريَة، بدلَ أنْ يَستقبِلوهُ بصدْقٍ وجِدّ، فاستحلُّوا وحرَّموا كما تُملي عليهمْ أهواؤهم، واغترَّوا بزينةِ الدُّنيا، وشَغلتهُمْ شهواتُها وزَخارِفُها عنِ الآخِرَة، فأعرضوا عنها ونَسُوها، واليومَ نَتركهُمْ في العَذابِ ولا نلتَفِتُ إليهم، ونعامِلُهمْ معاملةَ مَنْ نَسِيَهم، مثلما نَسُوا همْ لقاءَ هذا اليومِ العَظيم، ومثلما أنكَروا آياتِنا العَظيمةَ في الحياةِ الدُّنيا، وهي حُجَجُ اللهِ التي احتجَّ بها عليهم، من الأنبياءِ والرسلِ والكتبِ وغيرِ ذلك، فكانتْ حُجَّةً عليهم.

الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ

الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون