وما أرسَلنا نبيًّا في بلدٍ مِنَ البُلدانِ المُهلَكة، يدعو إلى دينِ اللهِ وينهاهُمْ عنِ الشرِّ والمنكرِ الذي همْ فيه، فيُكذِّبونَه، إلاّ ابتَليناهمْ - قبلَ الإهلاكِ - بالفَقرِ والحاجة، والسَّقَمِ والمرَض، لعلَّ نفوسَهم تَخضَعُ وتَلين، ليَلتجِؤوا إلى الله، ويَستَجيبوا لأمرِه، ويَتوبوا منْ ذنوبِهم، فيَكشِفَ ما نَزلَ بهم.