تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم... - سورة الأعراف الآية 101

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأعراف
  3. الآية: 101

﴿تِلۡكَ الۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآئِهَاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الۡكَٰفِرِينَ﴾

[الأعراف:101]

تفسير الآية

تلكَ القُرَى والبَلْداتُ الخاليةُ نَسرُدُ عليكَ بعضَ أخبارِ أهلِها وأحوالِهم، ممّا فيهِ عِظةٌ وتَذكير، وقدْ جاءَتْ رُسلُ كلِّ أمَّةٍ منهمْ بالمُعجِزاتِ البيِّنةِ والأدلَّةِ الكافيةِ على صِدقِ ما أَخبِروا به، وما كانوا لِيؤمِنوا في وقتٍ منَ الأوقاتِ، لقَساوةِ قُلوبِهمْ، وتَماديهمْ في الغَيِّ والضَّلال، واستِمرارِهمْ في التَّكذيب، وكفرِهم بما يأتي بهِ رسلُهمْ منَ المعجِزاتِ والحُجَجِ الواضِحات، وعاقبَهمُ اللهُ بسببِ كفرِهمْ ومواقفِهمُ السيِّئةِ المتعنِّتة، بأنْ ختَمَ على قلوبهمْ فلا يؤمِنون.

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ

تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين