فظَهرَ الحقّ، وتبيَّنَ أنَّ ما كانَ مِنْ شأنِ موسَى مُعجِزةٌ لا يَقْدِرُ على أنْ يأتيَ بها إنسانٌ مِنْ عندِه، وظهرَ بُطلانُ ما كانَ عليهِ السَّحَرة، وقالوا: لو كانَ ما يَصنعُ موسَى سِحراً لبقيتْ حِبالنا وعِصيُّنا، فلمّا فُقِدَتْ عَلِمنا أنَّ ذلكَ منْ أمرِ الله.